أعلن الفنان الإيراني المخضرم "جمشيد مشايخي" عن أسفه الشديد للجناية الفجيعة التي وقعت في قرية "ميرزا أولنك" في أفغانستان، وطلب من الفنانين المشاركة في إدانة هذه المجزرة البشعة بحق الإنسانية على مستوى العالم.
وقد قام المخضرم "جمشيد مشايخي" خلال إتصال هاتفي مع المدیر العام لمؤسسة الفنانين المخضرمين في إيران، بالتعبير عن أسفه الشديد للجناية المؤلمة التي وقعت على يد داعش وأتباعه في قرية "ميرزا أولنك" في أفغانستان، وعبر عن تضامنه مع أهالي وأسر المفجوعين بهذه الحادثة الأليمة، وطلب مشارکة الفنانين في إدانة هذه المجزرة البشعة بحق الإنسانية على مستوى العالم.
وقال مشايخي: أتمنى أن يستفيق مدعي حقوق الإنسان من غفلتهم ويرون ما يجب أن يروه ويسمعون ما يجب أن يسمعوه.
وتابع مشايخي: إذا ما أسمينا مرتكبي هذه المجزرة بالحيوانات، فإننا سنظلم الحيوانات بحق، لأن الحيوانات حتى لا تفعل بأبناء جنسها ما فعله هؤلاء بأبناء جنسهم.
يذكر أن إرهابيون من تنظيم داعش وجماعة طالبان أقدمت السبت الماضي بهجوم على قرية ميرزا أولنك والتي يقطنها مواطنون مسلمون شيعة، فأضرموا النار في المساجد والبيوت وارتكبو مجزرة مروعة من خلال قتل العشرات وأسر المئات من أهالي هذه القرية.
ح.خ/ح.خ
سلام أتمنى العمر المديد للمخضرم جمشيد مشايخي وعلى اهتمامه بالآخرين ونحن نأسف على هذه الحادثه المؤلمه